مشروعية صلاة التراويح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشروعية صلاة التراويح
عن عبدالرحمن بن عبدٍ القارئ - رحمه الله تعالى - أنه قال: "خرجتُ مع عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - ليلةً في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاعٌ متفرّقون يُصلِّي الرجل لنفسِه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهْطُ، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئٍ واحدٍ لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبَيِّ بن كعبٍ، ثُم خرجتُ معه ليلةً أخرى والناسُ يصلُّون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل مِن التي يقومون، يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله"؛ رواه البخاري[1].
وفي روايةٍ لمالكٍ أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أَمَر أبيَّ بن كعبٍ وتميمًا الداري أنْ يقوما بالناس بإحدى عشرة ركعةً، قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئينَ، حتى كنا نعتمد على العصيِّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فُرُوع الفجر[2].
وفي روايةٍ لابن خزيمة: فقال عمر - رضي الله عنه -: والله إني أظن لو جمعْنا هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمْثل، ثم عزم عمرُ على ذلك، وأمر أبيَّ بن كعبٍ أنْ يقوم لهم في رمضان، فخرج عمرُ عليهم والناس يصلُّون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نِعْم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يَلعَنون الكفرة في النِّصْف: اللهم، قاتِلِ الكفرةَ الذين يصدُّون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمِنون بوعدك، وخالِفْ بين كلمتهم، وألْقِ في قلوبهم الرعبَ، وألقِ عليهم رجْزَك وعذابك، إله الحق، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويَدْعو للمسلمين بما استطاع من خيرٍ، ثم يستغفر للمؤمنين، قال: وكان يقول إذا فرغ مِن لعْنة الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إيَّاك نعبدُ، ولكَ نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهْوِي ساجدًا[3].
الفوائد والأحكام[4]:
الأول: أن صلاة التراويح سُنةٌ سنَّها النبي - صلى الله عليه وسلم، ثم تركها خشيةَ أن تُفرض على المسلمين، وبقي الناس يصلون متفرقين في عهده - عليه الصلاة والسلام، وفي خلافة أبي بكر، فلما كانت خلافة عمرَ جمَعَهم على إمامٍ واحدٍ، فأحيا بذلك سنةَ النبي - صلى الله عليه وسلم، وقد أجمعَ المسلمون في زمنه وبَعده على استحبابها[5].
الثاني: أن المفضول قد يُحيي سُنةً، ويأتي بفضيلةٍ لم يأتِ بها مَن هو أفضل منه؛ كما ألهَم الله تعالى عمرَ - رضي الله عنه - إحياءَ هذه السنة العظيمة، ولم يُلهِمْها أبا بكرٍ - رضي الله عنه، مع أنه أفضل مِن عمرَ، وأشدّ سبقًا إلى كل خيرٍ، حتى قال عمر - رضي الله عنه -: واللهِ لا أسْبقه إلى شيءٍ أبدًا[6]، وكان عليّ - رضي الله عنه - يمر على المساجد وفيها القناديل في شهر رمضان فيقول: نوَّر الله على عمرَ في قبرِه كما نوَّر علينا مساجدَنا[7]، أيْ: بصلاة التراويح، وهكذا ينبغي للمسلم أنْ لا يَحقر نفسَه في عمل الخير؛ فقد يفتح الله تعالى له بابًا من الخير لا يفتحه لمن هو أفضل منه، وذلك فَضْل الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
الثالث: أن اجتماع المسلمين، وتوحُّد كلمتهم أَوْلى مِن تفرُّقهم، وأنه يجب على ولاة أمور المسلمين العمل على تحقيق ذلك.
الرابع: أن اجتهاد الإمام في السنن ملزِمٌ، وتجب طاعته في ذلك؛ كما ائتمر الصحابة - رضي الله عنهم - لعمرَ - رضي الله عنه - لما جمعهم على إمامٍ واحد.
الخامس: أن اتفاق الجماعة على إحياء السُّنة، واجتماعهم على الطاعة تُرجى بركته؛ إذ دعاء كل واحدٍ منهم يشمل جماعتهم؛ ولذلك صارتْ صلاة الجماعة تفضل صلاةَ الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً، قال سعيد بن جبير - رحمه الله تعالى -: لأنْ أُصليَ مع إمامٍ يقرأ بـ{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1] أحبُّ إليَّ مِن أنْ أقرأ مائة آيةٍ في صلاتي وحدي[8].
السادس: أن الأعمال إذا تُركتْ لعلةٍ، وزالتْ تلك العلةُ فلا بأس بإعادة العمل، كما أعاد عمر - رضي الله عنه - صلاةَ التراويح في رمضان جماعةً.
السابع: أنه يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله تعالى إذا أمكن ذلك، وكان أُبيٌّ أقرأهم؛ فقدَّمه عمر - رضي الله عنه، وهذا هو الأفضل وليس واجبًا؛ لأن عمر - رضي الله عنه - قدَّم تميمًا الداري - رضي الله عنه - وفي الصحابة مَن هو أقرأ منه.
الثامن: أنه يشرع للنساء حضورُ صلاة التراويح مع المسلمين في مساجدهم، كما يجوز أن يؤم النساءَ وحدَهن رجلٌ إذا أُمنَت الفتنة.
التاسع: جواز الائتمام بالمصلي وإن لم ينوِ الإمامةَ.
العاشر: إذا كان مِن عادة الإمام الاستراحة بين تسليمتين أو أرْبعٍ من صلاة التراويح أو القيام؛ فلا يشرع للمأموم التنفل بينهما بصلاةٍ، وقد كَرِه ذلك الإمامُ أحمد، ونقل كراهيته عن ثلاثةٍ من الصحابة - رضي الله عنهم - وهم: عبادة بن الصامت، وأبو الدرداءَ، وعقبة بن عامرٍ - رضي الله عنهم[9].
الحادي عشر: إذا صلى التراويح مع إمامه حتى انصرف، ثم أدرك جماعةً أخرى يُصلُّون التراويح، وأراد الدخول معهم، فلا بأس بذلك[10].
الثاني عشر: أنه لا يُجتمَع للنوافل على الترتيب والتوالي إلا في قيام رمضان[11]، وأما غيرُه فترتيبُ الاجتماع عليها من البدع؛ كما لو اجتَمع نفرٌ لصلاة الليل طوال العام، أو في ليالٍ مخصوصةٍ يقصدونها بالقيام؛ وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما جمع أصحابه على نافلةٍ إلا في رمضان، وهكذا أحيا هذه السُّنةَ عمرُ - رضي الله عنه - لما تركها النبي - صلى الله عليه وسلم - خشيةَ أنْ تُفرض على الناس.1- رواه البخاري (1906)، ومالك (1/ 114)، وعبدالرزاق (7723)، وابن أبي شيبة (2/ 165).
2- رواه من حديث السائب بن يزيد: مالك (1/ 115)، وعبدالرزاق (7730)، وابن أبي شيبة (2/ 162).
3- هذه الرواية لابن خزيمة (1100) وصححها الألباني في تعليقه عليه.
4- "شرح ابن بطال على البخاري" (4/ 146، 147)، و"إكمال المعلم" (3/ 114)، و"فتح الباري" (4/ 252).
5- نقل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحد من العلماء، منهم: النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (2/ 332).
6- رواه أبو داود (1618)، والترمذي وقال: حسن صحيح (3675) من حديث عمر - رضي الله عنه.
7- رواه ابن عساكر في "تاريخه" (44/ 280)، وابن عبدالبر في "التمهيد" (8/ 119).
8- رواه ابن عبدالبر في "التمهيد" (8/ 118).
9- "الاستذكار" (2/ 72).
10- هذا الفعل يسمى التعقيب، وقد أجازه أنس بن مالك – رضي الله عنه - وقال: ما يرجعون إلا لخير يرجونه، أو لشر يحذرونه، وقال الإمام أحمد: لا بأس به. انظر: "المغني" (1/ 457).
11- انظر: "إكمال المعلم" (3/ 114).
وفي روايةٍ لمالكٍ أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أَمَر أبيَّ بن كعبٍ وتميمًا الداري أنْ يقوما بالناس بإحدى عشرة ركعةً، قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئينَ، حتى كنا نعتمد على العصيِّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فُرُوع الفجر[2].
وفي روايةٍ لابن خزيمة: فقال عمر - رضي الله عنه -: والله إني أظن لو جمعْنا هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمْثل، ثم عزم عمرُ على ذلك، وأمر أبيَّ بن كعبٍ أنْ يقوم لهم في رمضان، فخرج عمرُ عليهم والناس يصلُّون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نِعْم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يَلعَنون الكفرة في النِّصْف: اللهم، قاتِلِ الكفرةَ الذين يصدُّون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمِنون بوعدك، وخالِفْ بين كلمتهم، وألْقِ في قلوبهم الرعبَ، وألقِ عليهم رجْزَك وعذابك، إله الحق، ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويَدْعو للمسلمين بما استطاع من خيرٍ، ثم يستغفر للمؤمنين، قال: وكان يقول إذا فرغ مِن لعْنة الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إيَّاك نعبدُ، ولكَ نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهْوِي ساجدًا[3].
الفوائد والأحكام[4]:
الأول: أن صلاة التراويح سُنةٌ سنَّها النبي - صلى الله عليه وسلم، ثم تركها خشيةَ أن تُفرض على المسلمين، وبقي الناس يصلون متفرقين في عهده - عليه الصلاة والسلام، وفي خلافة أبي بكر، فلما كانت خلافة عمرَ جمَعَهم على إمامٍ واحدٍ، فأحيا بذلك سنةَ النبي - صلى الله عليه وسلم، وقد أجمعَ المسلمون في زمنه وبَعده على استحبابها[5].
الثاني: أن المفضول قد يُحيي سُنةً، ويأتي بفضيلةٍ لم يأتِ بها مَن هو أفضل منه؛ كما ألهَم الله تعالى عمرَ - رضي الله عنه - إحياءَ هذه السنة العظيمة، ولم يُلهِمْها أبا بكرٍ - رضي الله عنه، مع أنه أفضل مِن عمرَ، وأشدّ سبقًا إلى كل خيرٍ، حتى قال عمر - رضي الله عنه -: واللهِ لا أسْبقه إلى شيءٍ أبدًا[6]، وكان عليّ - رضي الله عنه - يمر على المساجد وفيها القناديل في شهر رمضان فيقول: نوَّر الله على عمرَ في قبرِه كما نوَّر علينا مساجدَنا[7]، أيْ: بصلاة التراويح، وهكذا ينبغي للمسلم أنْ لا يَحقر نفسَه في عمل الخير؛ فقد يفتح الله تعالى له بابًا من الخير لا يفتحه لمن هو أفضل منه، وذلك فَضْل الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
الثالث: أن اجتماع المسلمين، وتوحُّد كلمتهم أَوْلى مِن تفرُّقهم، وأنه يجب على ولاة أمور المسلمين العمل على تحقيق ذلك.
الرابع: أن اجتهاد الإمام في السنن ملزِمٌ، وتجب طاعته في ذلك؛ كما ائتمر الصحابة - رضي الله عنهم - لعمرَ - رضي الله عنه - لما جمعهم على إمامٍ واحد.
الخامس: أن اتفاق الجماعة على إحياء السُّنة، واجتماعهم على الطاعة تُرجى بركته؛ إذ دعاء كل واحدٍ منهم يشمل جماعتهم؛ ولذلك صارتْ صلاة الجماعة تفضل صلاةَ الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً، قال سعيد بن جبير - رحمه الله تعالى -: لأنْ أُصليَ مع إمامٍ يقرأ بـ{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1] أحبُّ إليَّ مِن أنْ أقرأ مائة آيةٍ في صلاتي وحدي[8].
السادس: أن الأعمال إذا تُركتْ لعلةٍ، وزالتْ تلك العلةُ فلا بأس بإعادة العمل، كما أعاد عمر - رضي الله عنه - صلاةَ التراويح في رمضان جماعةً.
السابع: أنه يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله تعالى إذا أمكن ذلك، وكان أُبيٌّ أقرأهم؛ فقدَّمه عمر - رضي الله عنه، وهذا هو الأفضل وليس واجبًا؛ لأن عمر - رضي الله عنه - قدَّم تميمًا الداري - رضي الله عنه - وفي الصحابة مَن هو أقرأ منه.
الثامن: أنه يشرع للنساء حضورُ صلاة التراويح مع المسلمين في مساجدهم، كما يجوز أن يؤم النساءَ وحدَهن رجلٌ إذا أُمنَت الفتنة.
التاسع: جواز الائتمام بالمصلي وإن لم ينوِ الإمامةَ.
العاشر: إذا كان مِن عادة الإمام الاستراحة بين تسليمتين أو أرْبعٍ من صلاة التراويح أو القيام؛ فلا يشرع للمأموم التنفل بينهما بصلاةٍ، وقد كَرِه ذلك الإمامُ أحمد، ونقل كراهيته عن ثلاثةٍ من الصحابة - رضي الله عنهم - وهم: عبادة بن الصامت، وأبو الدرداءَ، وعقبة بن عامرٍ - رضي الله عنهم[9].
الحادي عشر: إذا صلى التراويح مع إمامه حتى انصرف، ثم أدرك جماعةً أخرى يُصلُّون التراويح، وأراد الدخول معهم، فلا بأس بذلك[10].
الثاني عشر: أنه لا يُجتمَع للنوافل على الترتيب والتوالي إلا في قيام رمضان[11]، وأما غيرُه فترتيبُ الاجتماع عليها من البدع؛ كما لو اجتَمع نفرٌ لصلاة الليل طوال العام، أو في ليالٍ مخصوصةٍ يقصدونها بالقيام؛ وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما جمع أصحابه على نافلةٍ إلا في رمضان، وهكذا أحيا هذه السُّنةَ عمرُ - رضي الله عنه - لما تركها النبي - صلى الله عليه وسلم - خشيةَ أنْ تُفرض على الناس.1- رواه البخاري (1906)، ومالك (1/ 114)، وعبدالرزاق (7723)، وابن أبي شيبة (2/ 165).
2- رواه من حديث السائب بن يزيد: مالك (1/ 115)، وعبدالرزاق (7730)، وابن أبي شيبة (2/ 162).
3- هذه الرواية لابن خزيمة (1100) وصححها الألباني في تعليقه عليه.
4- "شرح ابن بطال على البخاري" (4/ 146، 147)، و"إكمال المعلم" (3/ 114)، و"فتح الباري" (4/ 252).
5- نقل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحد من العلماء، منهم: النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (2/ 332).
6- رواه أبو داود (1618)، والترمذي وقال: حسن صحيح (3675) من حديث عمر - رضي الله عنه.
7- رواه ابن عساكر في "تاريخه" (44/ 280)، وابن عبدالبر في "التمهيد" (8/ 119).
8- رواه ابن عبدالبر في "التمهيد" (8/ 118).
9- "الاستذكار" (2/ 72).
10- هذا الفعل يسمى التعقيب، وقد أجازه أنس بن مالك – رضي الله عنه - وقال: ما يرجعون إلا لخير يرجونه، أو لشر يحذرونه، وقال الإمام أحمد: لا بأس به. انظر: "المغني" (1/ 457).
11- انظر: "إكمال المعلم" (3/ 114).
سـوزي- مراقب المنتديات
- احترام قوانين المنتدي :
تاريخ الميلاد : 10/06/1996
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 28
العمل/الترفيه : تلميذه اعدادي
رد: مشروعية صلاة التراويح
شكرا على موضوعك الجميل ارجو المزيد
adasmohammad- النائب العام
- احترام قوانين المنتدي :
تاريخ الميلاد : 06/05/1998
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 26
العمل/الترفيه : شغال بالمنتدى
المزاج : مراقب
رد: مشروعية صلاة التراويح
adasmohammad كتب:شكرا على موضوعك الجميل ارجو المزيد
مرورك اجمل
سـوزي- مراقب المنتديات
- احترام قوانين المنتدي :
تاريخ الميلاد : 10/06/1996
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 28
العمل/الترفيه : تلميذه اعدادي
رد: مشروعية صلاة التراويح
ساندى بل كتب:شكرا لكي على هذا الموضوع
العفو اختي الكريمه
سـوزي- مراقب المنتديات
- احترام قوانين المنتدي :
تاريخ الميلاد : 10/06/1996
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 28
العمل/الترفيه : تلميذه اعدادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى